الأربعاء، 25 يناير 2017

المقال التاسع : مع القاعدة الخامسة * *وجود الله ، فى قلب العاشق الحقيقى *

 تقول القاعدة :


  ( يمكنك أن تدرس الله ، من خلال كل 

 شيىء ،  

وكل شخص فى هذا الكون .

لأن وجود الله ، لاينحصر فى المسجد ،

ولا فى الكنيسة ،

، ولا فى الدير .

 لكن إذا كنت لاتزال ، تريد أن تعرف 

، 

 أين يقع عرشه بالتحديد ؟؟

 يوجد مكان واحد فقط ،

 تستطيع أن  تبحث فيه ، عنه ،

 وهو قلب عاشق حقيقى 

 فلم يعش أحد ، بعد رؤيته ، 

 ولم يمت أحد بعد رؤيته ،

 فمن يجده ، يبقى معه إلى الأبد ) 

؛؛؛
ودائما فى بداية مقالاتى ، أضع روابط مواقعى - لمن أرد العلم والمعرفة - ليذكرنا بدعوة صالحة ؛؛
* بفضل الله *
 لى ( أكثر من 14 موقعا إسلاميا  وعالميا )
 وجميع مواقعى على الرابط التالى :
وبفضل الله علينا *
 لى ( أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
وهو على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html

 هذا هو أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة 
الطبيعية ،الروحانية ،،
  نتحدث بمنهج علمى روحانى ،
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
 نعالج روحانيا بمنهج علمى إسلامى 
** نعالج عن بعد ، نعالج مجانا **
 لدينا جميع أنواع الأحجار الكريمة 
الطبيعية تصلكم ، فى أى مكان من 
 العالم ،،،،،

عن طريق ( بريد أرامكس الدولى ) 
  * خبرتنا *: 
-----------------
أكثر من 35 سنة ، فى دول متعددة ،، 
==============================================
د : مجدى زهران *
 *دراسات عليا فى علم النفس * 
الإسكندرية ، مصر ،
هاتف : 00201227508231 ،،
 أو : 00201117891214
===================================
 
القاعدة الخامسة ؛؛؛

العرش الإلاهى فى قلب العاشق الحقيقى 

=========================


 تقول القاعدة :

  ( يمكنك أن تدرس الله ، من خلال كل 

 شيىء ،  

وكل شخص فى هذا الكون .

لأن وجود الله ، لاينحصر فى المسجد ،

ولا فى الكنيسة ،

، ولا فى الدير .

 لكن إذا كنت لاتزال ، تريد أن تعرف 

، 

 أين يقع عرشه بالتحديد ؟؟

 يوجد مكان واحد فقط ،

 تستطيع أن  تبحث فيه ، عنه ،

 وهو قلب عاشق حقيقى 

 فلم يعش أحد ، بعد رؤيته ، 

 ولم يمت أحد بعد رؤيته ،

 فمن يجده ، يبقى معه إلى الأبد ) 

؛؛؛
===========================================


نقول فى شرح هذه القاعدة الآتى : 

أولا : إشارة هامة **

كنت قد وضعت شرحا ، لهذه القاعدة 

بالكامل ، 

ولكنى كنت دائماأقف مع

الجزء الأخير ، من القاعدة ،،،

حيث يقول * شمس الدين التبريزى *  

عن العاشق الحقيقى : 

( .... فلم يعش أحد بعد رؤيته ، 

ولم يمت أحد ، بعد رؤيته ..... )

فسألت الله أن يزورنى ( مولانا : جلال 

الدين ) 

أو* القطب : شمس الدين * فى 

الرؤيا ،ويشرح لى هذه الفقرة ، 

ويوضح لى المعنى المعنى المراد .

----------------------------- 

وفى عالم الرؤيا ،

 سمعت * مولانا : جلال الدين * يقول 

 لى : من رأى العاشق الحقيقى ،

 رؤية حقيقية ، فإنه يرى الكون كله 

ثم دخلت فى مشهد آخر ،

 من الرؤيا،وبدأت أتلو * سورة يس *  
 حتى وصلت إلى قوله تعالى :

وَاضْرِبْ  لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ 

جَاءَهَا 

الْمُرْسَلُونَ ﴿١٣﴾ ؛؛؛

وهنا سمعت * القطب : شمس الدين * ،

 وهو يقول لى :

بأن الجزء الأخير من القاعدة ، هو 

عبارة عن 

مجرد مثل ، لتقريب الفكرة ، مثلما 

ورد فى 

القرآن ، من ذكر الأمثال ؛؛؛

---------------------------------------------
 صورة نادرة ،

 تجمع زعماء العشق المقدس * عليهم 

السلام *

 ثانيا :

الإنسان ، هو مجلى الصفات الإلاهية *

=================================

يقول الله سبحانه ،

فى الحديث القدسى الجليل :

( ماوسعنى أرضى ، ولاسمائى ، ووسعنى 

 قلب عبدى 

المؤمن )

ومن هنا : فإن

قلب العاشق الحقيقى ، هو موطن 

التجليات الأحدية الذاتية ؛؛؛؛

ومادام الأمر هكذا ، 

 فإن قلب العاشق الحقيقى ، 

أعظم من العرش ،

 وأعظم من الكرسى ، واللوح 

المحفوظ ، 

وأعظم من الملائكة أيضا ،

 لأن هذه المخلوقات بأسرها ، 

 لاتسع تجليات الذات المقدسة 

،،، أما قلب العاشق الحقيقى ،،

 فهو يسع لتلك التجليات النورانية 

؛؛؛؛
------------------------------------------------------------
 معنى *** العرش ، والكرسى ***

 يقول * الإمام : عبد الكريم الجيلى 

 فى كتابه :* الإنسان الكامل * :

( ... العرش : هو الجسم الكلى 

 للعالم ؛؛؛ 

والكرسى : هو العقل الكلى للعالم 

.... )


ومن المعروف ، أن الإنسان ، هو 

مختصر العالم ؛؛؛؛ 

الكلى ، وفى جوهره السر المقدس ، 

الذى به نال 

الخلافة عن الله سبحانه ،

 ففى جوهر الإنسان صورة لجميع 

الأكوان ؛؛؛؛؛؛

وفى جوهر الإنسان ،تجليات صفات 

الرحمن ؛؛؛

===========================================
 ثالثا : 

 *الفناء فى الذات الأحدية *

========================================

إن العشق نهايته الفناء ، فى 

المعشوق الأحد ،

بلا حلول ولااتحاد ،

ولافصل ولاوصل ، ولاقرب ولابعد 

وفى هذا يقول * شهيد المحبة *

نجم الدين الكبرى ،شيخ الطريقة 

الكبروية ،

فى كتابه * فوائح الجمال ، وفواتح 

الجلال * :

( .... المحبة تورث الفناء ، بل هو 

 حقيقة 

المحبة وحاصلها ، والفناء ينقسم 

إلى فنائين ؛؛؛؛؛


الأول : فناء عن الصفات البشرية ، 

 فى صفات الرحمن ؛؛؛؛

، وذلك هو الفناء ، فى الفردانية 

 ......) 


قلنا : هنا يرتدى المحب ، صفات 

المحبوب ، 

مثلما قال النبى الأعظم

( صلى الله عليه وآله وسلم ) 
  
فى الحديث الذى رواه * الحاكم * فى 

صحيحه ، 

عن ( سهل بن سعد الساعدى - رضى الله 

عنه - ) 

أن النبى ( صلى الله عليه وسلم )

قال : ( ** إن الله كريم ، يحب الكرم 

،ويحب معالى الأخلاق ) ؛ 


وهل توجد أخلاق أرقى من أخلاق الله ؟؟؟ 

فالمحب يتصف بأخلاق المحبوب ،،،

وهذه هى المرحلة الأولى ، فى الفناء ؛
-------------------------------------------------------------------
قال * الشيخ : نجم الدين الكبرى * : 
( .... وفناء عن صفاته ، فى ذاته ،

وذلك هو الفناء ، فى الوحدانية .

وإذا تجلت الذات الإلاهية ، تجلت 

الهيبة ......

فإذا فنى ( العاشق ) فى ذاته *

 أى : فى الذات الأحدية *

 بقى به ( أى : يبقى بالله )

 ويحيا به ..... )


نقول : وخلاصة القول : أن العاشق 

الحقيقى ، 

لايريد سوى الله ، وحده لاشريك له ،،،

 مثلما أنشد * شهيد المحبة المقدسة 

*

 أبو عبدالرحمن الحلاج * 

  قائلا :

( مالى وللناس ، كم يلحونناسفها

 دينى لنفسى ، ودين الناس للناس * 

إن العاشق الحقيقى ، لايريد الدنيا  

ولا الآخرة ،

ولا الجاه ، ولا الرئاسة ،  

ولاالسلطنة ؛؛؛


بل يريد معشوقه فقط ، وهو الله .

 يقول ( مولانا : جلال الدين - فى 

الرباعيات ) :

( ولقد فرغت أنا ، من كلتا الدارين

وهززت لهما كتفى ،

 مادمت جالسا ، إلى جوار لام إسم الله

 فلا أفكر فى جاه ، ولارئاسة ،

 ولا سلطنة ،

وتكفينى دولة العشق ، منصبا وجاها 

... )

وهذه الأبيات واضحة ، فى معانيها ، 

ولكنها تشير 

إلى فنائه ، فى الصفات المقدسة ،

وأنه يقم بتحقيق هذا المقام ،،،،،

وذلك فى قوله : 

*مادمت جالسا إلى جوار ، لام إسم الله *

لأن إسم الله ، هو علم على الذات الأحدية ،
 وهو منبع تجليات الألوهية ،

 وحرف ( الألف ) الوارد فى 

بداية هذا الإسم الشريف ،، 

إشارة الى الألوهية ،

وهى مرتبة خاصة بالله ، 

وليس قبل هذه المرتبة المقدسة ،

 إلا مرتبة ( الهاهوت )  

وهى وجود الذات فى الغيب ،

 بحيث لايمكن التعبير عنها باللغات ، 
 ولا المعانى .

ومن مرتبة (الهاهوت )حدثت تجليات 

الذات المقدسة ،

وتنزلت الذات فيضا إلى :

مرتبة ( اللاهوت ) وهى الألوهية ؛؛؛

ثم تنزلت التجليات إلى مرتبة 

(الصفات ). 

***ولهذا ***

 فإن حرف ( اللام ) الأولى من إسم الله 

،،

 إشارة إلى تجليا

ت

 صفات الجلال ،،،، 

 أما اللام الثانية ،، 

فإشارة إلى تجليات صفات الجمال .

ومن كان جالسا ، إلى جوار لام إسم

( الله ) فهو يدرك بأنه ،

يفنى فى الصفات المقدسة 

،،،، فتأمل ؛؛

***وعموما :

 فإن حرف ( اللام ) فى هذا الإسم 

المقدس ، يجمع 

( صفات الألوهية ، وصفات الجلال ،

 وصفات الجمال أيضا ) 

لأننا عندما نقم ببسط هذا الحرف - 

البسط الأول - 

سيكون ثلاثة أحرف ،

وهى :( ل ) ( ا ) ( م )

فاللام إشارة إلى صفات الجلال ،

والألف إشارة الى الألوهية ،

والميم إشارة إلى صفات الجمال ،،،، 

لذلك ورد فى الحروف المقطعة ، فى 

القرآن الكريم ، 

 منطوقا بالبسط الأول ،

لهذا الحرف المقدس ؛؛

كما فى قوله تعالى :

الم ﴿١ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا 

 رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٢﴾ ؛؛

 فإنك تتلو قائلا : ( ألف لام ميم )

هذا هو النطق ؛؛؛

وهكذا تلقاه * محمد * من الله ؛؛؛

ولا تقل مثلا : ( ألم )

 فإن لفظ ألم ،، هو فعل ماض ،،
-------------------------------------------------------
وقوله سبحانه : 

(الم ﴿١ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ 

الْقَيُّومُ ﴿٢

من سورة آل عمران ؛؛؛؛

وغير ذلك ،، من بدايات سور أخرى ،،،

فتأمل ؛؛؛؛

وهكذا إجتمعت الذات ،

 والصفات فى حرف ( اللام ) 

مثلما اجتمعت جميع العوالم ، 

والصفات الأحدية ، 

فى روح العاشق الحقيقى  ؛؛؛

=======================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق