يقول * شمس الدين التبريزى * :
تقول القاعدة :
( إنك تقول ، بأنك تريد أن تجتاز الطريق ،
لكنك لاتريد أن تضحى بأى شيىء ،
فى سبيل تحقيق
هذه الغاية . المال ، أو القوة ، أو الشهرة ،
أو الإسراف ، أو المتعة الجسدية ؛؛
أى شيىء يعتبره المرء ،
عزيزا عليه فى الحياة ،
يجب عليه أن يتخلص منه أولا ؛؛؛؛ )
-------------------------------
ودائما فى بداية مقالاتى ،
أضع صورتى ، وروابط مواقعى ،،،
----------------------------------
د : مجدى زهران * دراسات عليا فى علم النفس *
الإسكندرية ، مصر ؛؛
هاتف :00201227508231
أو : 00201117891214
---------------------------------
*الإنتاج العلمى الخاص بى *
=================================
وهو ينطق بفضل الله علينا ؛؛؛
*أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا*
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
http://magd79.blogspot.com.eg/2016/12/14.html
------------------------------
ومن مواقعى الإسلاميةالعالمية :
* أسرارالأحجارالكريمةالروحانية *
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
وهو أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الطبيعية ، روحانيا ، وفلكيا.
الإسكندرية ، مصر ؛؛
هاتف :00201227508231
أو : 00201117891214
---------------------------------
*الإنتاج العلمى الخاص بى *
=================================
وهو ينطق بفضل الله علينا ؛؛؛
*أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا*
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
http://magd79.blogspot.com.eg/2016/12/14.html
------------------------------
ومن مواقعى الإسلاميةالعالمية :
* أسرارالأحجارالكريمةالروحانية *
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
وهو أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الطبيعية ، روحانيا ، وفلكيا.
=============================================
ندخل الآن ، شرح القاعدة السابقة ؛؛
وتذهب الروح إلى ( قونيا )
التى عاش فيها *
القطب : شمس الدين التبريزى *
=============================================
=============================================
أولا :
تركز هذه القاعدة ،
على تقديم التضحيات ،
طاعة لسلطان العشق ،
وصدقا فى المحبة ،
ومحبة فى * المعشوق *
وفى القرآن الكريم ،
يقول الله تعالى :
وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم ،
بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ ،
يُريدونَ وَجهَهُ ، وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم
تُريدُ زينَةَ
الحَياةِ الدُّنيا ، وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا
قَلبَهُ ،
عَن ذِكرِنا ، وَاتَّبَعَ هَواهُ ،
وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا ؛؛
الآية ﴿٢٨﴾ من سورة الكهف ،،
----------------------------------------
فتأمل فى قوله :
( يريدون وجهه )
إشارة إلى ذاته المقدسة .
ولم يقل مثلا :
( يريدون جنة الرضوان )
أو : النجاة من النيران ،،،
لأن الجنة مخلوقة ،
والنار مخلوقة ،
--------------------------------------------------------------------------------------------------
وهم لايريدون سوى ** المعشوق *
وحده لاشريك له ؛؛؛
ولهذا وجدنا ، جميع الأنبياء ،
قاموا بتقديم التضحيات ،
من أجل محبة الله ؛؛؛
وعموما :
هذه القاعدة ، تشير إلى ضرورة
التجريد ،،
أى تجريد القلب وتطهيره ،
عما سوى *المحبوب *
مثلما قال القطب ( شمس الدين ) : *
أى شيىء ، يعتبره المرء عزيزا عليه
فى الحياة ،
يجب أن يتخلص منه أولا .. )
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
وهذا هو اختبار المحبة ،
فالأغيار التى تسكن القلب ، هى
هى طاقات سلبية ، ظلمانية ،
مثل ( الجاه ، أو الشهرة ، أو محبة
المال ، والجشع والطمع ،
والجهل ، والتكبر ، والغفلة ،
والإسراف ،،،، )
وغيرها من الظلمات .
التى تمنع القلب ، من مطالعة
تجليات * المحبوب *
يقول مولانا : جلال الدين *
فى الرباعيات * :
( كم هم سعداء،
أولئك الذين يتخلصون ، من الأغلال
التى ترسخ بها حياتهم ) .
===============================
وعلى الجملة ،
----------------------------------
فأنت المقتول بمن أحببته ،
فإن أحببت المال
فهو قاتلك ،
وإن أحببت الدنيا ، فهى الذابحة لك
،، وهكذا ، فاعشق من تشاء ؛؛
وقد أنشد * سلطان العشق المقدس
( عمر بن الفارض ) قائلا :
* ولقد أقول لمن تحرش بالهوى
عرضت نفسك للبلى ، فاستهدف
أنت القتيل ، بأى من أحببته
فاختر لنفسك ، فى الهوى ،من تصطفى *
-------------------------------------
فالمحب للحضرة المقدسة ،
لايريد سوى الحضرة ،
المحب له هدف واحد ،
وهو الفناء فى جمال المحبوب ،،
ولا يتحقق هذا ،
إلا بالتضحية فى سبيل * المحبوب *
ولن تحدث التضحية ، إلا بالمعرفة ،
معرفة عظمة وجمال ، وجلال* الله *
معرفة أسمائه وصفاته ،
وذاته المقدسة .
ثانيا :
أصول علم التحقيق *
==================
يقول الشيخ : محمد العطار ،
فى كتابه :
( الجواهر الخمس ج2 ص 448 )
(.....إستمع إلى الكلمات الغامضات
العزيزة، لئلا يحجبنك سرادقات
الكبرياء ردائى ، والعظمة إزارى ،
الله أحد ، الله الصمد ،
كمال عظمة الوجود وكبريائه .
لامعية له مع أحد ، ولاكفؤ له ،
بل هو فى حضرةالوجود ،
ليس فى فصل ، ولاوصل ،
ولاقرب ولابعد ،
ولاخرق ولاإلتئام ،
وهو منزه عن جملة الأحكام ،
وجود عين ذاته ،
وجود شهود عين تلوينه ...)
----------------------------
----------------------------
قال : ( وبينهما تغاير إعتبارى ،
لكنهما متحدان ،
كالنداء والصدى .
فإن النداء ، دائما فى القدم ،
والصدى مع اتحاده به ،
دائما فى العدم .
فحضرة الوجود ، متجل بتجلى صفاته
سبحانه ، متجل بحسنه المعلوم ،
الذات فى الصفات حجاب ..... )
--------------------------------------------
( يقصد : ظهرت الصفات المقدسة ،
لتكون حجابا نورانيا ، أمام الذات
والصفات هى من تجليات الذات ،)
-------------------------------------------
قال :( .. ففى الظاهر الصفات ،
وفى الباطن الذات ،
والصفات فى الأسماء حجاب ... )
---------------------------------
( يقصد ظهور الأسماء المقدسة ،
من تجليات الصفات ،
فأصبحت الأسماء حجابا نورانيا ،
أمام الصفات ؛؛؛ )
------------------------
قال :
( والأسماء فى الأفعال حجاب ،
،، فهو حجاب فى حجاب ، ولهذا ظهرت
الظلمات ).
قال * غوث الله العطار * :
--------------------------------
(.. فاعرف نفسك ، وابحث عن إياك ،
لتنجو من دائرة كن فيكون ،
فترى فى بصرك الإتحاد والتغاير ،
على السواء ... )
---------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق