*السلام عليكم *
دائما فى بداية مقالاتى ،
أضع روابط مواقعى المتواضعة ؛؛
بفضل الله :
( لى أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
*وبفضل الله *
لى أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية ؛؛
( حوالى 23 مقالا فى * أسرار الأحجار الكريمة )
على الرابط التالى :
*** القاعدة الثالثة ***
* رحلة البحث عن الحب *
=================================
تقول القاعدة :
( إن السعى وراء الحب يغيرنا ،
فما من أحد ، يسعى وراء الحب ،
إلا وينضج ، أثناء رحلته .
فما إن تبدأ رحلة البحث عن الحب ، حتى تبدأ تتغير ،
من الداخل ومن الخارج ) .
=================================
نذكر فى شرح هذه القاعدة الآتى :
أولا :
( الحب هو تجربة روحية )
=================================
=========================================
سنذكر هنا ، مجموعة من الأبيات ، التى قالها*الشيخ الأكبر * موحى الدين بن عربى *
فى ديوانه ( ترجمان الأشواق )
وقام هو بشرحها ،،
لبيان * دين الحب *
وكيف أن الحب المادى الحسى ،
جعله الله حجة على من يدعى محبة الحضرة الأحديةالمقدسة ،،،
ثانيا :
يقول الشيخ الأكبر :
( لقد صار قلبى ، قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان ، ودير لرهبان
وبيت لأوثان ، وكعبة طائف
وألواح توراة ، ومصحف قرآن
********************
أدين بدين الحب ، أنى توجهت
ركائبه ، فالحب دينى ،وإيمانى
لنا أسوة ، فى بشر هند ، وأختها
وقيس وليلى ،ثم مى وغيلان )
==========================
ثالثا :
ويشرح * موحى الدين بن عربى *
هذه الأبيات ،،، حيث يقول :
* لقد صار قلبى ، قابلا كل صورة *
كما قال الآخر :
ماسمى القلب قلبا ،
إلا من تقلبه ؛؛؛
فهو يتنوع ، بتنوع الواردات عليه.
وتنوع الواردات ،
بتنوع أحواله .
وتنوع أحواله ،
لتنوع التجليات الإلاهية لسره .
ثم قال : * فمرعى لغزلان *
أى إذا وصفناه بالمرعى ، كنينا عن السارحين فيه بالغزلان ،
دون غيرها من الحيوانات .
لأن كلامنا بلسان الهوى ،
وبالغزلان يقع التشبيه بالأحبة للمحبين ، فى هذا اللسان .
وقوله : * ودير لرهبان *
يقول : إذا جعلناهم رهبانا ،
جعلنا القلب ديرا ،
لأنه منزل الرهبان ،
وموضع إقامتهم .
يقول : وهذا القلب صورة
* بيت الأوثان *
لما كانت الحقائق ، المطلوبة للبشر قائمة به ،
التى يعبدون الله ، من أجلها ،
فسمى ذلك أوثانا .
ولما كانت الأرواح العلوية ،
حافة بقلبه ،
سمى قلبه * كعبة طائف *
وهى الأرواح المذكورة له ...
================================
ولما حصل من العلوم الموسوية العبرانية ،
جعل قلبه ألواحا لها ،،
* وألواح توراة *
================================
ولما ورث من المعارف المحمدية الكمالية ،
جعلها مصحفا ،
وأقامها مقام القرآن ،
* ومصحف قرآن *
=================================
رابعا :
** أدين بدين الحب **
==================================
يشير إلى قوله تعالى :
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٣١﴾ )
من سورة آل عمران ؛؛
فلهذا سماه ( دين الحب )
ودان به ،
ليتلقى تكليفات محبوبه ،
بالقبول والرضى والمحبة ،
ورفع المشقة والكلفة فيها،
بأى وجه كانت .
ليتلقى تكليفات محبوبه ،
بالقبول والرضى والمحبة ،
ورفع المشقة والكلفة فيها،
بأى وجه كانت .
* أنى توجهت ركائبه *
أشار إلى معنى ، فى أى اتجاه ، توجهت ركائب الحب ،
فكلها عندنا مرضية.
فكلها عندنا مرضية.
=================================
* فالحب دينى ، وإيمانى *
==================================
أى : ما ثم دين ،
أعلى من دين قام على المحبة ،
أعلى من دين قام على المحبة ،
والشوق لمن أدين له به ،
وهذا مخصوص بالمحمديين ،
( صلى الله عليه وسلم )
فله من بين سائر الأنبياء ،
فله من بين سائر الأنبياء ،
* مقام المحبة بكمالها *
مع أنه صفى ونجى ،
وخليل وغير ذلك ،
من معانى مقامات الأنبياء ،،
وخليل وغير ذلك ،
من معانى مقامات الأنبياء ،،
وزاد عليهم ،أن الله اتخذه حبيبا ،
أى : محبا ومحبوبا ،
وورثته على منهاجه .
وورثته على منهاجه .
=================================
خامسا :
( ثم ذكر المحبين ،فى عالم الكون )
==================================
وهم المهيمين ،
بعشق النساء الخوادر ،
فى الصور ، من الأعراب المتيمين ،
وهم المهيمين ،
بعشق النساء الخوادر ،
فى الصور ، من الأعراب المتيمين ،
فقال :
* لنا أسوة، فى بشر هند ، وأختها *
ويعنى بأختها :
( جميل بن معمر مع بثينة ،وبياض ورياض ،
وابن الدريج مع لبنى )
،،، وغيرهم ،،،.
وابن الدريج مع لبنى )
،،، وغيرهم ،،،.
يقول :
الحب من حيث ماهو حب ،
لنا ولهم ، حقيقة واحدة ،
غير أن المحبين مختلفون .
لنا ولهم ، حقيقة واحدة ،
غير أن المحبين مختلفون .
لكونهم تعشقوا بكون ،
ونحن تعشقنا بعين
( يقصد : الذات الأحدية )
والشروط واللوازم والأسباب واحدة ، فلنا أسوة بهم ،
فإن الله ماهيم هؤلاء ،
وابتلاهم بحب أمثالهم ،
إلا ليقيم بهم الحجج ،
على من ادعى محبته ،
على من ادعى محبته ،
ولم يهم فى حبه ،هيمان هؤلاء ،
حين أذهب الحب عقولهم ،
وأفناهم عنهم ،
لمشاهدات شواهد محبوبهم ،
حين أذهب الحب عقولهم ،
وأفناهم عنهم ،
لمشاهدات شواهد محبوبهم ،
فى خيالهم .
فأحرى بمن يزعم ،
أنه يحب من هو سمعه وبصره ،
ومن يتقرب إليه ،
أكثر من تقربه.... )
أنه يحب من هو سمعه وبصره ،
ومن يتقرب إليه ،
أكثر من تقربه.... )
إنتهى كلام * الشيخ الأكبر : موحى الدين ، عليه السلام والرضوان *
وفى ختام كلامه ،
أشار إلى الحديث القدسى الجليل :
أشار إلى الحديث القدسى الجليل :
( .... فإذا أحببته صرت سمعه ، الذى يسمع به ،
وبصره الذى يبصر به .... )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق