السلام عليكم ،،،
دائما فى بداية مقالاتى ،
أذكر مواقعى ،
وأدعو أحبابى إلى زيارة مواقعى ؛؛
بفضل الله لى :
( أكثر من 14 موقعا إسلامياوعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
وبفضل الله لى :
(( أكبر موقع عالمى ،
متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
وهو يحتوى على * 39 مقالا ،،
على الرابط التالى : *
================================
**القاعدة الثانية **
المحبة هى الجنة ،
والكراهية هى جهنم ؛؛؛
=================================
تقول القاعدة :
( إن جهنم ، تقبع هنا والآن ،
وكذلك الجنة .
توقفوا عن التفكير ، فى جهنم بخوف أو الحلم بالجنة .
لأنهما موجودتان ،
فى هذه اللحظة باللذات .
ففى كل مرة نحب ،
نصعد إلى السماء ،
وفى كل مرة نكره ، أو نحسد ،
أو نحارب أحدا ،
فإننا نسقط مباشرة ،
فى نار جهنم ... )
==================================
نشير هنا ،إلى الآتى :
1 -
قانون الكشف الروحانى ،،
==================================
ونقصد به :
قدرة المحب والعاشق ، على مشاهدة العوالم الغيبية ،
بما فى ذلك ( الجنة والنار ، والملائكة ،
والملأ الأعلى ،
والعوالم السفلية، أيضا ،،،
فيطالع * أسرار الوجود *
مشاهدة ومكاشفة روحية .
فالحب يهتك الأسرار ، ويحطم الحواجز ،
ولهذا تلخصت دعوة ( السيد المسيح ) فى قوله : * الله محبة *
وتلخصت دعوة ( النبى الأعظم * محمد * ،، فى قول الله تعالى : ( يحبهم ويحبونه )
فإذا قمت بتحقيق هذه المحبة ، فى الله ، ومن الله ، وإلى الله ، ومع الله ،
إنكشفت لك أسرار الوجود العلوى والسفلى .
==================================
2 -
* قانون التحكم فى التفكير *
==================================
المحب مطالب ، بأن يتحكم فى تفكيره ، بحيث لايخطر على قلبه ،
سوى ( المحبوب ، وحده لاشريك له )
تقول القاعدة :
( ...توقفوا عن التفكير فى جهنم بخوف ،أو الحلم بالجنة ... )
لأن * الحب والعشق ، لايهتم بجهنم ، ولا بالجنة ،
فالعاشق له هدف واحد ،
وغاية واحدة ،
وهى * الفناء فى المعشوق الأحد *
وإذا تجلى الله لك بالعشق ،
فقد تجلى بصفته ،
وعندئذ يكون من سوءالأدب ،
أن تفكر فى المخلوقات ،
وتترك المعشوق .
( الحب هو العلة ، والمعلول )
يقول القطب * شمس الدين * :
( ... إن الصوفيين يحبون الله ،
لاخوفا من العقاب ،
ولارغبة فى الثواب .. )
وهذا أساس الحب ،
وهو ماأعلنته ( شهيدة العشق المقدس * رابعة * حين قالت :
( اللهم إن كنت أعبدك ، طمعا فى جنتك ، فلا تدخلنى فيها ،
وإن كنت أعبدك خوفا من نارك ، فأدخلنى فيها ،
اللهم إنى أعبدك لأنك أنت الله ... )
فالعشاق يهدفون إلى الفناء ،
فى الصفات الإلاهية *
وهذا هو حب الهوى *
ثم الفناء فى الذات المقدسة *
وإلى هذا المعنى ، قالت * رابعة العدوية * :
( أحبك حبين ، حب الهوى
وحبا لأنك ، أهلا لذاكا
فأما الذى هو حب الهوى ،
فشغلى بذكرك عمن سواكا
وأما الذى أنت ، أهل له
فكشفك لى الحجب ، حتى أراكا
فلا الحمد لى ، فى ذا ، وذاكا
ولكن لك الحمد ، فى ذا ، وذاكا
==================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق