الثلاثاء، 24 يناير 2017

المقال الخامس : مع القاعدة الثانية * المحبة هى الجنة ، والكراهية هى جهنم *

 السلام عليكم ،،،
دائما فى بداية مقالاتى ،
 أذكر مواقعى ،
 وأدعو أحبابى إلى زيارة مواقعى ؛؛
 بفضل الله لى :
( أكثر من 14 موقعا إسلامياوعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى : 
وبفضل الله لى :
(( أكبر موقع عالمى ،
 متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
 وهو يحتوى على * 39 مقالا ،،
 على الرابط التالى : *
================================
**القاعدة الثانية **
  المحبة هى الجنة ،
والكراهية هى  جهنم ؛؛؛ 
=================================
 تقول القاعدة :
 ( إن جهنم ، تقبع هنا والآن ، 
وكذلك الجنة .
توقفوا عن التفكير ، فى جهنم بخوف أو الحلم بالجنة .
لأنهما موجودتان ،
 فى هذه اللحظة  باللذات .
 ففى كل مرة نحب ،
 نصعد إلى السماء ، 
وفى كل مرة نكره ، أو نحسد ،
 أو نحارب أحدا ،
 فإننا نسقط مباشرة ،
 فى نار جهنم ... )
==================================
 نشير هنا ،إلى الآتى :
  1 -
 قانون الكشف الروحانى ،،
==================================
ونقصد به :
 قدرة المحب والعاشق ، على مشاهدة العوالم الغيبية ،
 بما فى ذلك ( الجنة والنار ، والملائكة ، 
والملأ الأعلى ، 
والعوالم السفلية، أيضا ،،،
 فيطالع * أسرار الوجود *
 مشاهدة ومكاشفة روحية .
فالحب يهتك الأسرار ، ويحطم الحواجز ،
ولهذا تلخصت دعوة ( السيد المسيح ) فى قوله : * الله محبة *
وتلخصت دعوة ( النبى الأعظم * محمد * ،، فى قول الله تعالى : ( يحبهم ويحبونه )
فإذا قمت بتحقيق هذه المحبة ، فى الله ، ومن الله ، وإلى الله ، ومع الله ،
 إنكشفت لك أسرار الوجود العلوى والسفلى .
==================================
  2 -
 * قانون التحكم فى التفكير *
==================================
المحب مطالب ، بأن يتحكم فى تفكيره ، بحيث لايخطر على قلبه ،
 سوى ( المحبوب ، وحده لاشريك له )
تقول القاعدة :
 ( ...توقفوا عن التفكير فى جهنم بخوف ،أو الحلم بالجنة ... )
لأن * الحب والعشق ، لايهتم بجهنم ، ولا بالجنة ، 
فالعاشق له هدف واحد ،
 وغاية واحدة ،
وهى * الفناء فى المعشوق الأحد *
وإذا تجلى الله لك بالعشق ،
 فقد تجلى  بصفته ،
 وعندئذ يكون من سوءالأدب ،
 أن تفكر فى المخلوقات ،
 وتترك المعشوق .
( الحب هو العلة ، والمعلول )
يقول القطب * شمس الدين * :
 ( ... إن الصوفيين يحبون الله ،
 لاخوفا من العقاب ، 
ولارغبة فى الثواب .. )
وهذا أساس الحب ،
 وهو ماأعلنته ( شهيدة العشق المقدس * رابعة * حين قالت :
 ( اللهم إن كنت أعبدك ، طمعا فى جنتك ، فلا تدخلنى فيها ،
 وإن كنت أعبدك خوفا من نارك ، فأدخلنى فيها ،
 اللهم إنى أعبدك لأنك أنت الله ... )
 فالعشاق يهدفون إلى الفناء ، 
فى الصفات الإلاهية *
 وهذا هو حب الهوى * 
 ثم الفناء فى الذات المقدسة *
وإلى هذا المعنى ، قالت * رابعة العدوية * :
( أحبك حبين ، حب الهوى
وحبا لأنك ، أهلا لذاكا
فأما الذى هو حب الهوى ،
  فشغلى بذكرك عمن سواكا 
 وأما الذى أنت ، أهل له  
 فكشفك لى الحجب ، حتى أراكا
  فلا الحمد لى ، فى ذا ، وذاكا 
  ولكن لك الحمد ، فى ذا ، وذاكا  
==================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق