يقول * شمس الدين التبريزى *
تقول القاعدة :
( لاتحاول أن تقاوم التغييرات ،
التى تعترض سبيلك .
بل دع الحياة تعيش فيك ، ولاتقلق
إذا قلبت حياتك ،
رأسا على عقب .
فكيف تعرف ، بأن الجانب الذى
اعتدت عليه أفضل ،
أم الجانب الذى سيأتى ؟ )
-------------------------------
ودائما فى بداية مقالاتى ،
أضع روابط مواقعى *** بفضل الله ***
( لى أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
طالع 24 مقالا ، فى هذا المجال الرائع ،،
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
وعموما :
جميع مواقعى ( 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
على الرابط التالى :
أضع روابط مواقعى *** بفضل الله ***
( لى أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
طالع 24 مقالا ، فى هذا المجال الرائع ،،
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
وعموما :
جميع مواقعى ( 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
على الرابط التالى :
================================
* ندخل الآن ،إلى شرح القاعدة *
============================================
فنقول : تحتوى هذه القاعدة ،على أربعة أمور أساسية ،
فى طريق المحبة والعشق ،
وهى كالآتى :
أولا :
* كن مرنا فى مواجهة الأحداث *
* كن مرنا فى مواجهة الأحداث *
=============================================
تقول الحكمة :*
( المرونة هى النجاح )
وليس معنى هذا أن يكون المحب سلبيا
، بل المراد : أن تكون واثقا ، فى
محبوبك ؛؛ ( وهو الله )
لأن محبوبك وهو * الله * له القدرة
المطلقة ،
والحكمة البالغة ،
والسلطان الدائم ؛؛؛
ولايوجد سلطان إلا سلطانه وحده ،
سبحانه وتعالى .
( المرونة هى النجاح )
وليس معنى هذا أن يكون المحب سلبيا
، بل المراد : أن تكون واثقا ، فى
محبوبك ؛؛ ( وهو الله )
لأن محبوبك وهو * الله * له القدرة
المطلقة ،
والحكمة البالغة ،
والسلطان الدائم ؛؛؛
ولايوجد سلطان إلا سلطانه وحده ،
سبحانه وتعالى .
---------------------------------------------------------------
( قصة حدثت لذى النون المصرى )
=============================================
يروى *إسحاق بن ابراهيم السرختى *
فيقول :(إتهم مجموعة من الفقهاء،
* ذا النون المصرى * بالزندقة ،
والكفر ، والإلحاد .
لأنه يتكلم فى المحبة والعشق .
وأرسلوا بلاغا ضده ، إلى الخليفة
المتوكل ، فى ( بغداد )
فأمر بالقبض على ( ذى النون
المصرى ) وإحضاره أمامه ،
من ( مصر ،، إلى بغداد )
ورأى الناس القيود ، فى يده ،
فاجتمعوا حوله يبكون .
فكان يقول لهم : هذا من مواهب الله
تعالى ، ومن عطاياه ،
وكل فعاله عذب وجميل ،
حسن وطيب .
ثم أنشد قائلا :
( لك من قلبى المكان المصون
كل لوم على ، فيك يهون
لك عزم بأن أكون قتيلا
فيك ، والصبر عنك ، مالايكون )
فيقول :(إتهم مجموعة من الفقهاء،
* ذا النون المصرى * بالزندقة ،
والكفر ، والإلحاد .
لأنه يتكلم فى المحبة والعشق .
وأرسلوا بلاغا ضده ، إلى الخليفة
المتوكل ، فى ( بغداد )
فأمر بالقبض على ( ذى النون
المصرى ) وإحضاره أمامه ،
من ( مصر ،، إلى بغداد )
ورأى الناس القيود ، فى يده ،
فاجتمعوا حوله يبكون .
فكان يقول لهم : هذا من مواهب الله
تعالى ، ومن عطاياه ،
وكل فعاله عذب وجميل ،
حسن وطيب .
ثم أنشد قائلا :
( لك من قلبى المكان المصون
كل لوم على ، فيك يهون
لك عزم بأن أكون قتيلا
فيك ، والصبر عنك ، مالايكون )
فهو الشيخ الروحى ، لشهيدة العشق
المقدس * رابعة *
ويبدو لى أنه لماوصل إلى ( بغداد)
وتحدث مع ( الخليفة المتوكل )
أطلق سراحه ، فخرج من عنده ،
ليحدث اللقاء بينه وبين * رابعة *
فتأمل .
------------------------------
ومن أقواله :
( الأنس بالله ، نور ساطع ، والأنس
بالناس ،سم قاطع .
الشوق أعلى الدرجات والمقامات ...
وقال أيضا :
مدار الطريق إلى الله ،
على ثلاثة أمور :
محبة الجليل ،
وبغض الفانى القليل ،
واتباع التنزيل ؛؛؛
=============================================
ثانيا :
(المحب يربط الأحداث بالذات الأحدية )
(المحب يربط الأحداث بالذات الأحدية )
=============================================
إن الأحداث التى تظهر ، على ساحة
الوجود ،
هى مجرد إشارات نحو * المحبوب ،،
فهو مسبب الأسباب *
واعلم بأن الأسباب والأحداث ، ليس
ليس لها قيمة فى ذاتها ،
وإنما قيمتها أنها من * المحبوب *
فبه ظهرت ، وبه تزول .
وهكذا يجب على * المحب *
عدم الوقوف مع الأحداث .
لأنها حجاب تمنعه من مطالعة ، جمال
محبوبه الأحد ؛؛؛
---------------------------------
فلا تعترض على الأحداث ، التى
تواجهك فى رحلةالحب المقدس ،
واعلم بأن * المحبوب *
هو المحرك والمسكن ،
----------------------------
ولا تتحرك ذرة أو تسكن ، إلا بعلمه
وحكمته ، وإرادته وقدرته .
الوجود ،
هى مجرد إشارات نحو * المحبوب ،،
فهو مسبب الأسباب *
واعلم بأن الأسباب والأحداث ، ليس
ليس لها قيمة فى ذاتها ،
وإنما قيمتها أنها من * المحبوب *
فبه ظهرت ، وبه تزول .
وهكذا يجب على * المحب *
عدم الوقوف مع الأحداث .
لأنها حجاب تمنعه من مطالعة ، جمال
محبوبه الأحد ؛؛؛
---------------------------------
فلا تعترض على الأحداث ، التى
تواجهك فى رحلةالحب المقدس ،
واعلم بأن * المحبوب *
هو المحرك والمسكن ،
----------------------------
ولا تتحرك ذرة أو تسكن ، إلا بعلمه
وحكمته ، وإرادته وقدرته .
وأنشدت ( رابعة العدوية ) قائلة :
( لغيرك مامددت يدا
وغيرك لايفيض ندى
وليس يضيق بابك بى
فكيف ترد من وردا
ولطفك ياخفى اللطف
إن عادى الزمان عدا )
---------------------------------
فالمجبوب سبحانه ،
يفيض بالرحمة ؛؛؛؛
والحكمة والقرب ، والحلم والعلم .
فهو سبحانه * الصمد *
الذى يقضى حوائج المخلوقات ،
----------------------------------
وهو لايرد من أحبه وطلبه ،
وهو الغنى عما سواه ،
وهو صاحب اللطف الخفى ،
ولطفه بأحبابه يسبق الأزمنة ،
ويسبق المخلوقات ،
اللطف الإلاهى صفة من صفاته سبحانه.
والصفات ليس لها نهاية ،
من ناحيةالتجليات .
( لغيرك مامددت يدا
وغيرك لايفيض ندى
وليس يضيق بابك بى
فكيف ترد من وردا
ولطفك ياخفى اللطف
إن عادى الزمان عدا )
---------------------------------
فالمجبوب سبحانه ،
يفيض بالرحمة ؛؛؛؛
والحكمة والقرب ، والحلم والعلم .
فهو سبحانه * الصمد *
الذى يقضى حوائج المخلوقات ،
----------------------------------
وهو لايرد من أحبه وطلبه ،
وهو الغنى عما سواه ،
وهو صاحب اللطف الخفى ،
ولطفه بأحبابه يسبق الأزمنة ،
ويسبق المخلوقات ،
اللطف الإلاهى صفة من صفاته سبحانه.
والصفات ليس لها نهاية ،
من ناحيةالتجليات .
=============================================
ثالثا :
* التحرر *الخروج من ( الأنا )
* التحرر *الخروج من ( الأنا )
=============================================
فى رحلة المحبة ،
يترك المحب صفاته ،
ويخرج من عوائد النفس ،
ويترك العادات التى نشأ عليها ،
فى فترة جاهليته .
----------------------------------
وسمعت بعض أهل المحبة ،،،
يقول : العادة تورث البلادة .
يقصد : العادات الظلمانية ،
التى تعودت عليها النفس الأمارة .
----------------------------------
ولكى يتحقق الخروج من ( الأنا )
فإن المحب ، يرتدى صفات *المحبوب *
----------------------------------
وقد سألوا( تاج العارفين ،الجنيد )
فقالوا له : ماهى المحبة ؟؟
فقال :
( دخول صفات المحبوب ، على البدل ،
من صفات المحب )
بدون فصل ولاوصل ،
ولاقرب ولابعد ،
ولاحلول ولااتحاد .
ومن هذا الإتجاه *أنشد * الحلاج *:
( أنا من أهوى ، ومن أهوى أنا
نحن روحان حللنا بدنا
نحن مذ كنا ، على عهد الهوى
نضرب الأمثال ، فى الناس بنا
فإذا أبصرتنى ، أبصرته
وإذا أبصرته ، أبصرتنا
أيها السائل عن قصتنا
لو ترانا ، لم تفرق بيننا
روحه روحى ، وروحى روحه
من رأى روحين ، حلت بدنا ؟؟
ولاقرب ولابعد ،
ولاحلول ولااتحاد .
----------------------------------
مثلما قال * لبيد الشاعر *
( وفى كل شيىء له آية
تدل على أنه واحد )
فالوحدانية ، لها تجليات ،
فى جوهر كل مخلوق .
----------------------------------
( أنا من أهوى ، ومن أهوى أنا
نحن روحان حللنا بدنا
نحن مذ كنا ، على عهد الهوى
نضرب الأمثال ، فى الناس بنا
فإذا أبصرتنى ، أبصرته
وإذا أبصرته ، أبصرتنا
أيها السائل عن قصتنا
لو ترانا ، لم تفرق بيننا
روحه روحى ، وروحى روحه
من رأى روحين ، حلت بدنا ؟؟
رابعا :
مراتب الإنسان ، وكيفية التحرر
=============================================
وقد عرض ( الشيخ : محمد العطار )
فى كتابه الجواهر الخمس ؛؛؛
لمراتب الإنسان ،
ونذكرها هنا بتصرف وإضافات .
1 - مرتبةالإنسان الشيطان *
---------------------------------------------
وهذا واضح مع قول الله تعالى :( وَكَذلِكَ جَعَلنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطينَ
الإِنسِ وَالجِنِّ ،
يوحي بَعضُهُم إِلى بَعضٍ زُخرُفَ القَولِ
غُرورًا ، وَلَو شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلوهُ ،
فَذَرهُم وَما يَفتَرونَ﴿١١٢﴾ ؛؛؛
من سورة الأنعام ،،
----------------------------------
قال قتادة ومجاهد والحسن :إن من الإنس شياطين ، كما أن من الجن شياطين ،
والشيطان : العاتي المتمرد من كل شيء ،
قالوا : إن الشيطان إذا أعياه المؤمن ،
وعجز عن إغوائه ، ذهب إلى متمرد من الإنس وهو
شيطان الإنس ، فأغراه بالمؤمن ليفتنه ؛
-------------------------------------------
يدل عليه ما روي عن أبي ذر قال :قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ):
" هل تعوذت بالله من شياطين الجن والإنس ؟
فقلت : يا رسول الله وهل للإنس من شياطين ؟
قال : " نعم ، هم شر من شياطين الجن " .
وقال مالك بن دينار : إن شياطين الإنس أشد علي
من شياطين الجن ، وذلك أني إذا تعوذت بالله ذهب
عني شيطان الجن ، وشيطان الإنس يجيئني فيجرني
إلى المعاصي عيانا ؛؛؛؛
الإنسان الذى هو ، فى مرتبة الشيطان ،
أصبحت صفاته هى صفات الشياطين ، مثل ( الكفر
والشرك ، والجهل والتعصب الأعمى ، والحماقة ،
والغرور والتكبر ، والنفاق ،،،
إلى غير ذلك من صفات الشياطين ،
وهى صفات المرتبة التى هو فيها ؛؛؛
============================================
2 - مرتبة الإنسان الحيوان :
=============================================
الذى يرتدى الصفات الحيوانية ،
مثل كثرةالأكل والشرب ، والنوم ،
والجهل ، والشهوات الحسيبة ،،،
وغيرها من صفات الحيوانات .
-----------------------------
وعن هذه المرتبة ،،
يقول الله تعالى :
( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ
أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) ؛؛
من سورة الفرقان ،،،
---------------------------------
قال (الشيخ: محمد متولى الشعراوى )
فى تفسيره ، لهذه الآية الشريفة :
( المعنى : بل أتحسب أن أكثرهم
يسمعون ،أويعقلون ،،،
أي : لا تعتقد ذلك ولا تظنه ،
فإنهم لا يسمعون الحق ولا يعقلونه ،
أي : لايدركونه بعقولهم ،،،
إن هم إلا كأنعام ،
أي ما هم إلا كالأنعام ،
في عدم سماع الحق وإدراكه ،
بل هم أضل من الأنعام ؛؛؛
أي :أبعد عن فهم الحق ،وإدراكه.
-----------------------------------------
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة:
{ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا }
قال الزمخشري:
فإن قلت : كيف جعلوا أضل من الأنعام؟
قلت : لأن الأنعام تنقاد لأربابها التي تعلفها
وتتعهدها،
وتعرف من يحسن إليها ممن يسيء إليها ،،،
وتطلب ما ينفعها، وتجتنب ما يضرها ،
وتهتدي لمراعيها ومشاربها ،
وهؤلاء لا ينقادون لربهم ،
ولا يعرفون إحسانه إليهم ، من إساءة الشيطان
الذي هو عدوهم.....
وإذا علمت ما دلت عليه هذه الآية الكريمة ،
فاعلم أن الله بينه في غير هذا الموضع ،،،
مثل قوله تعالى في سورةالأعراف :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَالِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الجن
والإنس ،
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا ،
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا ،
وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ ،
أولئك كالأنعام ،
بَلْ هُمْ أَضَلُّ أولئك هُمُ الغافلون }
[ الأعراف: 179 ]
-----------------------------
وقوله تعالى :
{ وَمَثَلُ الذين كَفَرُواْ كَمَثَلِ الذي يَنْعِقُ
بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءًوَنِدَاءً ،
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }
الآية 171 من سورة البقرة ؛؛؛؛؛
مثل كثرةالأكل والشرب ، والنوم ،
والجهل ، والشهوات الحسيبة ،،،
وغيرها من صفات الحيوانات .
-----------------------------
وعن هذه المرتبة ،،
يقول الله تعالى :
( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ
أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) ؛؛
من سورة الفرقان ،،،
---------------------------------
قال (الشيخ: محمد متولى الشعراوى )
فى تفسيره ، لهذه الآية الشريفة :
( المعنى : بل أتحسب أن أكثرهم
يسمعون ،أويعقلون ،،،
أي : لا تعتقد ذلك ولا تظنه ،
فإنهم لا يسمعون الحق ولا يعقلونه ،
أي : لايدركونه بعقولهم ،،،
إن هم إلا كأنعام ،
أي ما هم إلا كالأنعام ،
في عدم سماع الحق وإدراكه ،
بل هم أضل من الأنعام ؛؛؛
أي :أبعد عن فهم الحق ،وإدراكه.
-----------------------------------------
وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة:
{ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا }
قال الزمخشري:
فإن قلت : كيف جعلوا أضل من الأنعام؟
قلت : لأن الأنعام تنقاد لأربابها التي تعلفها
وتتعهدها،
وتعرف من يحسن إليها ممن يسيء إليها ،،،
وتطلب ما ينفعها، وتجتنب ما يضرها ،
وتهتدي لمراعيها ومشاربها ،
وهؤلاء لا ينقادون لربهم ،
ولا يعرفون إحسانه إليهم ، من إساءة الشيطان
الذي هو عدوهم.....
وإذا علمت ما دلت عليه هذه الآية الكريمة ،
فاعلم أن الله بينه في غير هذا الموضع ،،،
مثل قوله تعالى في سورةالأعراف :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَالِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الجن
والإنس ،
لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا ،
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا ،
وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَآ ،
أولئك كالأنعام ،
بَلْ هُمْ أَضَلُّ أولئك هُمُ الغافلون }
[ الأعراف: 179 ]
-----------------------------
وقوله تعالى :
{ وَمَثَلُ الذين كَفَرُواْ كَمَثَلِ الذي يَنْعِقُ
بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاءًوَنِدَاءً ،
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }
الآية 171 من سورة البقرة ؛؛؛؛؛
=============================================
3 - مرتبة الإنسان الملك *
============================================
وهو المتصف بأوصاف الملائكة ،
مثل الشوق إلى الله ، ومحبته ،
والتواضع لجلال عظمته ،
ودوام طاعته ،
والإستغراق فى ذكره وشكره ،
إلى غير ذلك من الصفات الملائكية ؛؛
مثل الشوق إلى الله ، ومحبته ،
والتواضع لجلال عظمته ،
ودوام طاعته ،
والإستغراق فى ذكره وشكره ،
إلى غير ذلك من الصفات الملائكية ؛؛
-----------------------------------------
ورغم جمال هذه المرتبة ،
إلاأن المحب والعاشق ، يجب أن يتحرر من هذه الأخلاق ويتصف بأوصاف * محبوبه وحده *
لأن هذه المرتبة
هى حجاب تمنعه من مطالعة ،
جمال المحبوب .
=============================================
* 4 *
مرتبة الإنسان الشامل للروحانية
==========================================
وهنا بداية * العشق المقدس * وإشراقات الفناء؛؛
* ثم يخرج من هذه الصفات
لأنها حجاب على الذات المقدسة
ليفنى فى الذات الأحدية
وهنا أعلى درجات الكمال الروحى .
يقول * الشاعر المعاصر - صلاح عبد الصبور - فى مسرحيته الشعرية ، مأساة الحلاج * :
( تأمل ، إن عشقت ، ألست تبغى
أن تكون شبيه معشوقك ؟؟
فهذا حبنا لله
أليس الله نور الكون ؟؟
فكن نورا كمثل الله )
==================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق