الأحد، 28 أغسطس 2016

المقال رقم 14 : *البشرية لوحة جميلة ، تتحرك نحو الكمال **

 تقول القاعدة : 
 يقول الله سبحانه :
 ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾؛؛
 * من سورة التين ؛؛؛
إن الله منهمك بك تماما ، فكل إنسان هو عمل متواصل ، يتحرك ببطء ، لكن بثبات نحو الكمال .
فكل واحد منا ، هو عبارة عن عمل فنى - غير مكتمل - يسعى جاهدا ، نحو الكمال . إن الله يتعامل ، مع كل واحد منا ، على حدة ، لأن البشرية لوحة جميلة ، رسمها خطاط ماهر .

تتساوى فيها جميع النقاط ، من حيث الأهمية ، لإكمال الصورة ) ؛؛؛؛
وفى بداية مقالاتى ، أذكر مواقعى * تحدثا بنعمة الله علينا ؛؛
  بفضل الله :
( لى أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
 طالع فى موقعنا 23 مقالا ،
 فى أسرار الأحجار الكريمة روحانيا  وفلكيا ،،
 على الرابط التالى : 
http://magd506200.blogspot.com.eg/2016/12/blog-post.html
وبفضل الله وإحسانه ،
 لى ( أكثر من 14 موقعا إسلاميا  وعالميا )
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
http://magd79.blogspot.com.eg/2016/12/14.html
 ( القاعدة الحادية عشر )
** البشرية لوحة جميلة ،
 تتحرك نحو الكمال **
 تقول القاعدة : 
( يقول الله سبحانه : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾؛؛
 * من سورة التين ؛؛؛
إن الله منهمك بك تماما ، فكل إنسان هو عمل متواصل ، يتحرك ببطء ، لكن بثبات نحو الكمال .
فكل واحد منا ، هو عبارة عن عمل فنى - غير مكتمل - يسعى جاهدا ، نحو الكمال . إن الله يتعامل ، مع كل واحد منا ، على حدة ، لأن البشرية لوحة جميلة ، رسمها خطاط ماهر .
تتساوى فيها جميع النقاط ، من حيث الأهمية ، لإكمال الصورة ) ؛؛؛؛
==========================================
بدأ ( القطب : شمس الدين )
 هذه القاعدة ، بالآية الشريفة : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ  تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ ؛؛؛
وهذا قسم من الله سبحانه ، 
والحديث الإلاهى هنا ، جاء بلسان العظمة والكبرياء ، 
* أسلوب الجمع * 
،،، فقال سبحانه : ( لقد خلقنا الإنسان )
اللام للقسم ، وقد للتأكيد والتحقيق ،،، والمعنى : والله لقد خلقنا الإنسان ..... ؛؛؛ الآية

=========================================
 خلق الإنسان فى أحسن تقويم ) 
========================================
يقول الشيخ الأكبر * موحى الدين بن عربى * : 
( ..... خلق الله الإنسان ، فى أحسن تقويم  ، وأبرزه نسخة كاملة ، جامعة لصور حقائق المحدث * المراد : العالم والكون * ، وأسماء القديم 
( الله ) .
وأقامه الله سبحانه ، معنى رابطا للحقيقتين ، 
وبرزخا جامعا للطرفين .
أحكم بيديه صنعته ، 
وحسن بعنايته صبغته .
وكانت مضاهاته للإسماء الإلاهية بخلقه ( بضم الخاء واللام ، أى بأخلاقه ) ومضاهاته للأكوان العلوية والسفلية بخلقه
 ( بفتح الخاء ، وسكون اللام ) .
فالإنسان من ناحية الخلق ،
 هو مختصر الأكوان بأسرها ،
 فتميز عن جميع الخلائق بالخلقة 
( بكسر الخاء ، وسكون اللام ) المستقيمة ، 
والخلق ( بضم الخاء ،، أى الأخلاق ) .
عين سبحانه ، سره مثالا
فى حضرة الأسرار
وميز نوره ، من بين سائر الأنوار
ونصب له كرسى العناية ،
 بين حضرتيه
وصرف نظر الولاية والنيابة ، 
فيه وإليه ....
إن الإنسان الكامل ، يمتاز عن الأكوان بأسرها ،
 بكونه ينفرد وحده ، بمجموع صورة الأكوان .
يقول النبى ( صلى الله عليه وسلم ) : * إن الله خلق آدم ، على صورته * ؛؛...... ) 
قلنا : المراد : الصورة الروحية المعنوية ، والتى هى ( سر الروح ،، وهى أيضا الصفات الإلاهية الكامنة ، فى جوهر الإنسان ) ،،، فتأمل .
==============================================
وسوف نكمل فى لقاء قادم  ،
 بإذن الله ،،، 
ولكم تحياتى ،،،
===========================================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق