*القاعدة العاشرة *
المجاهدة ، أساس لظهور النفس الكاملة ؛؛؛
تقول القاعدة :
( عندما تجد القابلة ، بأن الحبلى لاتتألم ، أثناء المخاض .
فإنها تعرف بأن الطريق ، ليس سالكا لوليدها ، فلن تضع وليدها إذا .
ولكى تولد نفس جديدة ، يجب أن يكون ألم .
وكما يحتاج الصلصال ، إلى حرارة عالية ليشتد ،
فالحب لن يكتمل ،إلا بالألم والمعاناة .)
============================================
المجاهدة ، أساس لظهور النفس الكاملة ؛؛؛
تقول القاعدة :
( عندما تجد القابلة ، بأن الحبلى لاتتألم ، أثناء المخاض .
فإنها تعرف بأن الطريق ، ليس سالكا لوليدها ، فلن تضع وليدها إذا .
ولكى تولد نفس جديدة ، يجب أن يكون ألم .
وكما يحتاج الصلصال ، إلى حرارة عالية ليشتد ،
فالحب لن يكتمل ،إلا بالألم والمعاناة .)
============================================
ودائما فى بداية مقالاتى أضع روابط مواقعى المتواضعة * تحدثا بنعمة الله *
بفضل الله ؛؛؛
( لى أكبر موقع عالمى ، متخصص فى أسرار الأحجار الكريمة الروحانية )
طالع فى موقعنا 24 مقالا فى هذا المجال ،،،
على الرابط التالى :
وبفضل الله ( لى أكثر من 14 موقعا إسلاميا وعالميا )
ومواقعى على الرابط التالى :
====================================================
*القاعدة العاشرة *
المجاهدة ، أساس لظهور النفس الكاملة ؛؛؛
تقول القاعدة :
( عندما تجد القابلة ، بأن الحبلى لاتتألم ، أثناء المخاض .
فإنها تعرف بأن الطريق ، ليس سالكا لوليدها ، فلن تضع وليدها إذا .
ولكى تولد نفس جديدة ، يجب أن يكون ألم .
وكما يحتاج الصلصال ، إلى حرارة عالية ليشتد ،
فالحب لن يكتمل ،إلا بالألم والمعاناة .)
============================================
نلاحظ بأن ( القطب : شمس الدين ) يتحدث هنا عن إكتمال الحب ،
وولادة النفس الكاملة المطمئنة .
فكل إنسان يولد ، وفى روحه الحب والعشق ،،،
ولكن ترقى النفس ، من الأمارة بالسوء ، إلى اللوامة ،
إلى الملهمة ، إلى المطمئنة ،
إلى النفس الكاملة ( وهى نفوس الأنبياء ، والعشاق ، والأولياء)
كل هذه المراحل التى يقطعها المحب ، تحتاج إلى المعرفة ، ومجاهدة النفس ، وارتداء صفات المحبوب .
وبالتالى :
فإن كل إنسان منا ، يحتاج إلى المجاهدة ،،
للوصول إلى الكمال الروحى والنفسى .
حتى ترجع النفس ، مشرقة بنور الله ، مثلما دخلنا هذا العالم الدنيوى ، بنفوس مشرقة .
وأذكر هنا على سبيل الإشارة ،
أن شيخى ( عبد الرحيم البحراوى ، عليه السلام )
أوصى أن يكتب على قبره الشريف
قول الله سبحانه :
( تخرج بيضاء ، من غير سوء )
من الآية 12 سورةالنمل .
وإنما أراد شيخى ، الإشارة إلى الروح ، فهى أمانةوأصلها ، من العالم العلوى النورانى ،
وليست من التراب . فهى فى الأصل نورانية * بيضاء *
وبالمجاهدة ترجع ، إلى أصلها النورانى ،
فإن ترك الإنسان مجاهدة النفس ، وعاش كما تعيش الأنعام والبهائم ، خرجت روحه سوداء مظلمة ،،
نسأل الله العافية ، بكرمه ورضاه .
=======================================
وفى قول * القطب : شمس الدين * :
(..وكما يحتاج الصلصال إلى حرارة عالية ليشتد
فالحب لن يكتمل ، إلا بالألم والمعاناة )
نجد الإشارات الآتية :
1 -
الإشارة إلى خلق ( آدم ، عليه السلام ) ففى البداية كان ترابا ،
ثم أصبح طينا ،
ثم تعرض هذاالطين للحرارة العالية ، فتحول إلى ( صلصال كالفخار )
وفى تلك المرحلة ، أصبح قويا ومتينا .
وكذلك * المحب * فى طريقه إلى * محبوبه الحق سبحانه * ينتقل من مرحلة إلى أخرى ، حتى يصير قويا ، ويصل إلى الكمال .
يقول مولانا : جلال الدين الرومى ، فى الرباعيات :
( لقد خلق الله المعاناة
حتى تظهر السعادة
من خلال نقيضها
فالأشياء تظهر ، من خلال أضدادها
وبما أنه لايوجد ، نقيض لله
فإنه يظل مخفيا )
فأشار إلى أن السعادة ، تظهر من خلال المعاناة ،،،
كما أشار الى مرتبة خاصة ، بالذات المقدسة الأحدية ،
وهى مرتبة الذات الصرف ، وهى خاصة بتجلى الذات للذات فقط .
ولأن الصفات تجمع ، بين المتناقضات ، فهو سبحانه ( الظاهر ، وهو الباطن ، وهو الأول وهو الآخر )
وهو فى غيب الغيب ، كما أنه فى حضور الحضور ،
وهو لاضد له ، ولانقيض له ،
ولامثل له ،،،
* فإن الله ، من حيث حقيقة ذاته ، يظل مخفيا *.
2 -
المجاهدة ، هى أساس لكشف الحقائق *
يقول * شهيد المحبة ( نجم الدين الكبرى - شيخ الطريقة الكبروية )
فى كتابه* فوائح الجمال ، وفواتح الجلال *
( .... إعلم ياحبيبى ، وفقك الله لما يحب ويرضى ، أن المراد هو الله ،
وأن المريد نور منه .
وأن الله ماظلم أحدا ،وإن كل أحد ، ففيه روح منه ، وعقل منه ،
وجعل لهم سمعا ، وأبصارا ، وأفئدة .
وأن الإنسان فى عمى ، إلا من كشف الله عنه الغطاء ،
والغطاء ليس شيئا خارجا عنهم ،
بل هو منهم ، وهو ظلام وجودهم .
( إختبار روحى )
ياحبيبى ، أطبق جفنيك ، وانظر ماذا ترى ؟؟
فإن قلت : لاأرى حينئذ شيئا .
فهو خطأ منك ، بل تبصر ، ولكن ظلام الوجود ، لفرط قربه من بصيرتك ، لاتجد الوجود .
فإذا أحببت أن تجده ،
وتبصر قدامك ، مع أن مطبق جفنيك ، فنقص من وجودك شيئا .
أو أبعد من وجودك شيئا .
وطريق تنقيصه ، والإبعاد منه قليلا ، المجاهدة .
ومعنى المجاهدة :
بذل الجهد ، فى دفع الأغيار ، أو قتل الأغيار .
والأغيار هى :
الوجود ، والنفس ، والشيطان .... )
*** لمزيد من التفاصيل ***
راجع * فوائح الجمال ص 123 *
=========================================
**الأذكار الخاصة بترقى النفس ، وولادة النفس الكاملة المطمئنة **
=============================================
إن النفس البشرية ، لكل إنسان هى نفس واحدة ،
لاتتعدد ولكن لها مراحل ، فى ترقيها نحو الكمال .
وفى كل مرحلة من ترقى النفس ،
فإنها تحتاج الى الذكر ، الخاص بها لتصعد إلى مقام أرقى وأكمل ،،
وليكن حديثنا كالآتى :
1 -
النفس المشركة ،الأمارة بالسوء ؛
وهى تحتاج إلى الخلاص ، من ظلمات الجسد ،
وظلمات الأغيار والكفر ، والرياء .
وفى تلك المرحلة ،
يكون الذكر هو ( لاإلاه إلا الله )
ولايقل الذكر ، فى تلك المرحلة ،
عن ( 100 ألف مرة )
2 -
النفس اللوامة *
وهى التى بدأت تدرك ، بأنها على خطر ، فهى تلوم صاحبها ، على تقصيره فى حقوق الله ، وهى نفس ترغب فى الكمال ،والتخلق بأخلاق الله .
والذكر فى تلك المرحلة ،
بالإسم الشريف ( الله . الله . الله )
ولايقل عن ( 100 ألف مرة )
3 -
النفس الملهمة ؛؛
وهى التى بدأت تخرج من ظلمات الأغيار ،ولكنها تحتاج إلى صفاء القلب والروح ،
للخلاص من التكبر ، والتجبر .
والذكر فى تلك المرحلة ،
بقولك : ( ها . هو )
وهذا ذكر خاص بالروح ،
فهى تطلب الله ،،
ولفظ ( هو ) فى حق الذات المقدسة ،، معناه : الحاضر الذى لايغيب .
ولفظ ( ها ) معناه : الروح تشتاق لجمال * المحبوب *
4 -
النفس المطمئنة *
وهى التى تريد ، أن يسقط الحجاب ، لتشاهد عوالم الغيب ،
فتزداد يقينا .
والذكر فى تلك المرحلة ،
( هو حى )
لايقل عن ( 100 ألف مرة )
5 -
النفس الراضية *
وهى نفس راضية وراقية ،
ولكنها مشتتة ، تريد أن تعرف حقيقة الأزل ، والأبد ،
ولأنها فى طور التلوين ، والأحوال ، فيصلح لها الذكر
( هو الأول . هو الآخر )
ومع هذا الذكر ، يتم ربط الأزل بالأبد
6 -
النفس المرضية *
وهى تحاول الوصول ، إلى التمكين ، والخروج من تلوين الأحوال ،
والذكر الخاص ، بتلك النفس :
( هو الظاهر ، هو الباطن )
لايقل عن 100 ألف مرة ،،
فيصبح الغيب عند هذه النفس ، مثل الشهادة ،،
7 -
*النفس الكاملة *
وهى النفس النقية ،
مثل نفوس الأنبياء ، والأولياء والعارفين الكبار .
يقول ( الشيخ : العطار ، فى كتابه * الجواهر الخمس * :
( الذكر الخاص ، بالإنسان الكامل ، وهو صاحب النفس النقية ،
فبعد أن تحقق بقوله :
( هو الأول هوالآخر ، هوالظاهر هوالباطن )
يديم على تصور ، إسم الذات ( الله ) ، ويتفكر فيه ،
إلى أن لايبقى المتفكر ،
وتثبت حقيقة الإسم ، فى روح الذاكر ، فيعاين الإسم والمسمى ،
بعين البصيرة .... )
راجع الجواهر الخمس ج2 ص386 ،،
قلنا : وهذه الرياضة الروحية ، الخاصة بالإنسان الكامل ، قد ذكرها
( حجة الإسلام الغزالى ) فى كتابه المنقذ من الضلال ،،
بالتفصيل لمن أراد المزيد .
===========================================
(( أطوار النفس ، عند نجم الدين الكبرى ))
===========================================
يرى شهيد المحبة * نجم الدين الكبرى * شيخ الطريقة الكبروية *
بأن أنواع النفوس ثلاثة :
يقول : ( ... النفوس ثلاثة ،
النفس الأمارة بالسوء ،
وهى نفوس العامة ، تكون مظلمة ، فإذا وقع الذكر ، كان ذكر الله مثل السراج الموقد ، فى البيت المظلم .
فحنئذ تصير نفسا لوامة ،
لأنها تبصر بأن البيت ( القلب ) ملآن من النجاسات ، والكلاب ، والخنازير ، والنمور ، والحمير ، والثيران ، والفيلة ،
وكل شيىء مذموم فى الوجود .
ثم تجتهد فى إخراجهم ، عن هذا البيت ( القلب ) بعد أن تلطخت بأنواع النجاسات ، وتجرحت من أنواع السباع .
فتلازم ذكر الله ، والإنابة إليه ،
حتى ينتصر سلطان الذكر عليهم ،ويصبح القلب طاهرا منهم .
ثم تقترب النفس ، من المطمئنة ،
فلا تزال تجتهد ، فى أثاث البيت ، حتى يتزين البيت ( القلب )
بأنواع المحمودات ،
وتتحلى بها النفس ، فإذا نزل فيها السلطان ، وتجلى الحق إطمأنت النفس ... )
* راجع : فوائح الجمال ص 162
===========================================
المجاهدة ، أساس لظهور النفس الكاملة ؛؛؛
تقول القاعدة :
( عندما تجد القابلة ، بأن الحبلى لاتتألم ، أثناء المخاض .
فإنها تعرف بأن الطريق ، ليس سالكا لوليدها ، فلن تضع وليدها إذا .
ولكى تولد نفس جديدة ، يجب أن يكون ألم .
وكما يحتاج الصلصال ، إلى حرارة عالية ليشتد ،
فالحب لن يكتمل ،إلا بالألم والمعاناة .)
============================================
نلاحظ بأن ( القطب : شمس الدين ) يتحدث هنا عن إكتمال الحب ،
وولادة النفس الكاملة المطمئنة .
فكل إنسان يولد ، وفى روحه الحب والعشق ،،،
ولكن ترقى النفس ، من الأمارة بالسوء ، إلى اللوامة ،
إلى الملهمة ، إلى المطمئنة ،
إلى النفس الكاملة ( وهى نفوس الأنبياء ، والعشاق ، والأولياء)
كل هذه المراحل التى يقطعها المحب ، تحتاج إلى المعرفة ، ومجاهدة النفس ، وارتداء صفات المحبوب .
وبالتالى :
فإن كل إنسان منا ، يحتاج إلى المجاهدة ،،
للوصول إلى الكمال الروحى والنفسى .
حتى ترجع النفس ، مشرقة بنور الله ، مثلما دخلنا هذا العالم الدنيوى ، بنفوس مشرقة .
وأذكر هنا على سبيل الإشارة ،
أن شيخى ( عبد الرحيم البحراوى ، عليه السلام )
أوصى أن يكتب على قبره الشريف
قول الله سبحانه :
( تخرج بيضاء ، من غير سوء )
من الآية 12 سورةالنمل .
وإنما أراد شيخى ، الإشارة إلى الروح ، فهى أمانةوأصلها ، من العالم العلوى النورانى ،
وليست من التراب . فهى فى الأصل نورانية * بيضاء *
وبالمجاهدة ترجع ، إلى أصلها النورانى ،
فإن ترك الإنسان مجاهدة النفس ، وعاش كما تعيش الأنعام والبهائم ، خرجت روحه سوداء مظلمة ،،
نسأل الله العافية ، بكرمه ورضاه .
=======================================
وفى قول * القطب : شمس الدين * :
(..وكما يحتاج الصلصال إلى حرارة عالية ليشتد
فالحب لن يكتمل ، إلا بالألم والمعاناة )
نجد الإشارات الآتية :
1 -
الإشارة إلى خلق ( آدم ، عليه السلام ) ففى البداية كان ترابا ،
ثم أصبح طينا ،
ثم تعرض هذاالطين للحرارة العالية ، فتحول إلى ( صلصال كالفخار )
وفى تلك المرحلة ، أصبح قويا ومتينا .
وكذلك * المحب * فى طريقه إلى * محبوبه الحق سبحانه * ينتقل من مرحلة إلى أخرى ، حتى يصير قويا ، ويصل إلى الكمال .
يقول مولانا : جلال الدين الرومى ، فى الرباعيات :
( لقد خلق الله المعاناة
حتى تظهر السعادة
من خلال نقيضها
فالأشياء تظهر ، من خلال أضدادها
وبما أنه لايوجد ، نقيض لله
فإنه يظل مخفيا )
فأشار إلى أن السعادة ، تظهر من خلال المعاناة ،،،
كما أشار الى مرتبة خاصة ، بالذات المقدسة الأحدية ،
وهى مرتبة الذات الصرف ، وهى خاصة بتجلى الذات للذات فقط .
ولأن الصفات تجمع ، بين المتناقضات ، فهو سبحانه ( الظاهر ، وهو الباطن ، وهو الأول وهو الآخر )
وهو فى غيب الغيب ، كما أنه فى حضور الحضور ،
وهو لاضد له ، ولانقيض له ،
ولامثل له ،،،
* فإن الله ، من حيث حقيقة ذاته ، يظل مخفيا *.
2 -
المجاهدة ، هى أساس لكشف الحقائق *
يقول * شهيد المحبة ( نجم الدين الكبرى - شيخ الطريقة الكبروية )
فى كتابه* فوائح الجمال ، وفواتح الجلال *
( .... إعلم ياحبيبى ، وفقك الله لما يحب ويرضى ، أن المراد هو الله ،
وأن المريد نور منه .
وأن الله ماظلم أحدا ،وإن كل أحد ، ففيه روح منه ، وعقل منه ،
وجعل لهم سمعا ، وأبصارا ، وأفئدة .
وأن الإنسان فى عمى ، إلا من كشف الله عنه الغطاء ،
والغطاء ليس شيئا خارجا عنهم ،
بل هو منهم ، وهو ظلام وجودهم .
( إختبار روحى )
ياحبيبى ، أطبق جفنيك ، وانظر ماذا ترى ؟؟
فإن قلت : لاأرى حينئذ شيئا .
فهو خطأ منك ، بل تبصر ، ولكن ظلام الوجود ، لفرط قربه من بصيرتك ، لاتجد الوجود .
فإذا أحببت أن تجده ،
وتبصر قدامك ، مع أن مطبق جفنيك ، فنقص من وجودك شيئا .
أو أبعد من وجودك شيئا .
وطريق تنقيصه ، والإبعاد منه قليلا ، المجاهدة .
ومعنى المجاهدة :
بذل الجهد ، فى دفع الأغيار ، أو قتل الأغيار .
والأغيار هى :
الوجود ، والنفس ، والشيطان .... )
*** لمزيد من التفاصيل ***
راجع * فوائح الجمال ص 123 *
=========================================
**الأذكار الخاصة بترقى النفس ، وولادة النفس الكاملة المطمئنة **
=============================================
إن النفس البشرية ، لكل إنسان هى نفس واحدة ،
لاتتعدد ولكن لها مراحل ، فى ترقيها نحو الكمال .
وفى كل مرحلة من ترقى النفس ،
فإنها تحتاج الى الذكر ، الخاص بها لتصعد إلى مقام أرقى وأكمل ،،
وليكن حديثنا كالآتى :
1 -
النفس المشركة ،الأمارة بالسوء ؛
وهى تحتاج إلى الخلاص ، من ظلمات الجسد ،
وظلمات الأغيار والكفر ، والرياء .
وفى تلك المرحلة ،
يكون الذكر هو ( لاإلاه إلا الله )
ولايقل الذكر ، فى تلك المرحلة ،
عن ( 100 ألف مرة )
2 -
النفس اللوامة *
وهى التى بدأت تدرك ، بأنها على خطر ، فهى تلوم صاحبها ، على تقصيره فى حقوق الله ، وهى نفس ترغب فى الكمال ،والتخلق بأخلاق الله .
والذكر فى تلك المرحلة ،
بالإسم الشريف ( الله . الله . الله )
ولايقل عن ( 100 ألف مرة )
3 -
النفس الملهمة ؛؛
وهى التى بدأت تخرج من ظلمات الأغيار ،ولكنها تحتاج إلى صفاء القلب والروح ،
للخلاص من التكبر ، والتجبر .
والذكر فى تلك المرحلة ،
بقولك : ( ها . هو )
وهذا ذكر خاص بالروح ،
فهى تطلب الله ،،
ولفظ ( هو ) فى حق الذات المقدسة ،، معناه : الحاضر الذى لايغيب .
ولفظ ( ها ) معناه : الروح تشتاق لجمال * المحبوب *
4 -
النفس المطمئنة *
وهى التى تريد ، أن يسقط الحجاب ، لتشاهد عوالم الغيب ،
فتزداد يقينا .
والذكر فى تلك المرحلة ،
( هو حى )
لايقل عن ( 100 ألف مرة )
5 -
النفس الراضية *
وهى نفس راضية وراقية ،
ولكنها مشتتة ، تريد أن تعرف حقيقة الأزل ، والأبد ،
ولأنها فى طور التلوين ، والأحوال ، فيصلح لها الذكر
( هو الأول . هو الآخر )
ومع هذا الذكر ، يتم ربط الأزل بالأبد
6 -
النفس المرضية *
وهى تحاول الوصول ، إلى التمكين ، والخروج من تلوين الأحوال ،
والذكر الخاص ، بتلك النفس :
( هو الظاهر ، هو الباطن )
لايقل عن 100 ألف مرة ،،
فيصبح الغيب عند هذه النفس ، مثل الشهادة ،،
7 -
*النفس الكاملة *
وهى النفس النقية ،
مثل نفوس الأنبياء ، والأولياء والعارفين الكبار .
يقول ( الشيخ : العطار ، فى كتابه * الجواهر الخمس * :
( الذكر الخاص ، بالإنسان الكامل ، وهو صاحب النفس النقية ،
فبعد أن تحقق بقوله :
( هو الأول هوالآخر ، هوالظاهر هوالباطن )
يديم على تصور ، إسم الذات ( الله ) ، ويتفكر فيه ،
إلى أن لايبقى المتفكر ،
وتثبت حقيقة الإسم ، فى روح الذاكر ، فيعاين الإسم والمسمى ،
بعين البصيرة .... )
راجع الجواهر الخمس ج2 ص386 ،،
قلنا : وهذه الرياضة الروحية ، الخاصة بالإنسان الكامل ، قد ذكرها
( حجة الإسلام الغزالى ) فى كتابه المنقذ من الضلال ،،
بالتفصيل لمن أراد المزيد .
===========================================
(( أطوار النفس ، عند نجم الدين الكبرى ))
===========================================
يرى شهيد المحبة * نجم الدين الكبرى * شيخ الطريقة الكبروية *
بأن أنواع النفوس ثلاثة :
يقول : ( ... النفوس ثلاثة ،
النفس الأمارة بالسوء ،
وهى نفوس العامة ، تكون مظلمة ، فإذا وقع الذكر ، كان ذكر الله مثل السراج الموقد ، فى البيت المظلم .
فحنئذ تصير نفسا لوامة ،
لأنها تبصر بأن البيت ( القلب ) ملآن من النجاسات ، والكلاب ، والخنازير ، والنمور ، والحمير ، والثيران ، والفيلة ،
وكل شيىء مذموم فى الوجود .
ثم تجتهد فى إخراجهم ، عن هذا البيت ( القلب ) بعد أن تلطخت بأنواع النجاسات ، وتجرحت من أنواع السباع .
فتلازم ذكر الله ، والإنابة إليه ،
حتى ينتصر سلطان الذكر عليهم ،ويصبح القلب طاهرا منهم .
ثم تقترب النفس ، من المطمئنة ،
فلا تزال تجتهد ، فى أثاث البيت ، حتى يتزين البيت ( القلب )
بأنواع المحمودات ،
وتتحلى بها النفس ، فإذا نزل فيها السلطان ، وتجلى الحق إطمأنت النفس ... )
* راجع : فوائح الجمال ص 162
===========================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق