الثلاثاء، 24 مايو 2016

((( ** هذا هو : المقال الثامن ** ))) الله يفيض علينا دائما ، بالمحبة ، والرحمة ،

===================================

(( * إشارة مع البداية * ))

===============================

 * نعالج روحانيا ونفسيا ،
  نعالج عن بعد ***
   خبرتنا  :
 35 سنة فى دول متعددة ؛؛؛
 للتواصل :
 واتساب هاتف : 00201128174424 
================================

* طالع لنا 39 مقالا فى أسرار الأحجار الكريمة ، روحانيا وفلكيا *
فى موقعنا * أسرار الأحجار الكريمة الروحانية *
على الرابط التالى :
http://magd506200.blogspot.com.eg/
------------------------------
وجميع مواقعى على الرابط التالى :
http://magd79.blogspot.com.eg/2016/12/14.html
=========================================
** ندخل الآن إلى المقال **
القاعدة الرابعة : 
** الله فياضا بالمحبة ، والرحمة *

 تقول القاعدة : 
( ياأخى إن الطريقة ،
 التى نرى فيها  الله ، 
ماهى إلا انعكاسا للطريقة ، 
التى نرى فيها أنفسنا .
 فإذا كان الله ، لايجلب إلى عقولنا ،  سوى الخوف والملامة ، 
 فهذا يعنى ، 
أن قدرا كبيرا ، 
من الخوف والملامة،
 يتدفق فى نفوسنا .
أما إذا راينا الله ، فياضا بالمحبة  والرحمة ،
 فإننا نكون كذلك . )
=================================
 بدأ القطب : شمس الدين *
 هذه القاعدة بلفظ ( ياأخى )
 وهى القاعدة الوحيدة ، فى قواعد العشق الأربعين ، التى ورد فى بدايتها النداء بلفظ ( ياأخى ) والإشارات التى تصل إلينا ،
 من خلال هذه البداية ،
هى الآتى :
=============================
 أولا : 
الأخوة فى الإنسانية ،،
===============================
لأن دين الحب والعشق ،
 يعود بالبشرية كلها ،
إلى أصل واحد ، 
وهو ( آدم - عليه السلام ) 
الذى صنعه الله بيديه ،
 وأودع فى روحه أسرار الأسماء ، والصفات المقدسة ،
 وأسجد له الملائكة النورانية ، وجعله خليفة له ، 
فى هذا الكون .
فيجب التواضع ،
 لجلال البارى عز وعلا .
وفى هذا المعنى ،
 نجد روعة القرآن العظيم ،
 وهو يقول بأسلوب النداء :
 يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ  لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣﴾
الآية من سورة الحجرات ؛؛؛؛
ولهذا قال النبى الأعظم * محمد * :
 ( كلكم لآدم ، وآدم من تراب )
==================================
 ثانيا :
الأخوة فى الإيمان ،،
=================================
مثلما جاء فى قول الله تعالى :
 ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ  تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾  
من سورة الحجرات ،،،
==================================
 ثالثا :
الأخوة فى دين الحب والعشق ،،
==================================
فالحب هو المقصد ، 
وهو الغاية ،
 وهو البداية بلا بداية ،
ولانهاية ،
ودين الحب ، 
لايعترف بتنوع المذاهب الأرضية ،
 ويقبل جميع المذاهب والأفكار ، والمحب لايعترض على أحد ،
 لأنه يرى تلك المخلوقات ،
 ماهى إلا ظهورا لتجليات  صفات وأسماء * المحبوب *
ويقول * مولانا : جلال الدين *
 فى الرباعيات :
 ( يدان ،عينان ، قدمان
 لابد أن ذلك خير
 بل إنه لاشقاق
 مابين الرفيق وعشقك 
 أى انشعاب هناك ،
 يسن فروقا لاتفى 
 كيهودى ، مسيحى ، مسلم... )
ودائما نجد الشعر فياضا ،
 وكل إنسان يفسره ، حسب وجدانه ، وأحاسيسه ،،
وما نشير إليه هنا ،
أن هذه المسميات :
( يهودى ، مسيحى ، مسلم )
ليس لها قيمة ،
 فى دين الحب والعشق ،
 فالعشق لايعترف بهذه الأشياء.
===================
وفى موضع آخر من ( الرباعيات )
يقول * جلال الدين * :
 ليرتفع منك المعنى ،
 لاالصوت ،،،
 فإن مايجعل الزهر ينبت ، 
ويتفتح 
 هو المطر ،
 وليس الرعد ...
==============================
 رابعا :
 الحب يعيد برمجة الأفكار 
=================================
وهذا واضح فى قول القطب :
 شمس الدين ،،،: 
( إن الطريقة التى نرى فيها الله ، ماهى إلا انعكاسا ، للطريقة التى  نرى فيها أنفسنا ... )
مثال ذلك : 
الذى يرى بأن الله مرعبا وجبارا ،
 يبث الرعب فى قلوب الخلق ،
فهذا الإنسان إنما يرى نفسه هو ،
 فهو إنسان مرعب وجبار ،
 يريد أن يحرق البشرية .
وبالتالى : 
فهذا الإنسان ، 
لايعرف معنى الحب ، 
ولا الرحمة .
وفى الجانب الآخر ،
 تقول القاعدة : 

( أما إذا رأينا الله ،
 فياضا بالرحمة والمحبة ،
 فإننا نكون كذلك .... )
وهكذا يجب أن يكون تصورنا لله ،
 تصورا جميلا ،
 فهو صانع الجمال ،،،
===============================
 خامسا :
  فكرة إخوان الصفاء ،
 فى الحب والعشق ؛؛
================================
فى القرن الرابع الهجرى ، ظهرت رسائل * إخوان الصفاء *
=====================
وهم يرون بأن * الحب المقدس *
 هو الحب الحق ، 
وهو العشق الخالد ، 
الذى تسمو إليه النفس ،
 عند بلوغها ، أقصى ماتسمو إليه من  كمال .
فالله هو المعشوق الأول -
 المنزه عن التشبيه -
 ولا يستلزم حب الله ،
 والهيام به تجسيما ،
 لأن الله يجل عن الشبيه والصورة .
ولكن رؤية أولياء الله ،
 لجمال الله وتجلياته ،
 هى رؤية نور ، بنور، فى نور ؛؛؛؛
 كما جاء فى قوله تعالى :
 ( اللَّـهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّـهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّـهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ؛؛؛)

الآية 35 من سورة * النور *
==============================
================================




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق